أقْسَمَتْ: إنّي الحَبيبُ
ومَنَ القلبِ قَريبُ
ويحَها هلْ نسِيَتْ آ
دَمَ؟ ..فالأمرُ عَجِيبُ !
يَرسمُ التفّاحُ ذِكْرَىعَنْ عُيوني لا تغيبُ
غفَرَ اللهُ ذُنُوبي
إنّ ربّي لِي مُجِيبُ
**حِينِ جَنَّ الليلُ جُنّت
بِي (الأَنا).. فهْيَ لَعُوبُ
فَتَنَاسَيْتُ جَمَالاً
في صَبَاحَاتِي يَطِيبُ
وابْتسَاماً مِنْ فَرَاشَاتٍ
جَمِيلاتٍ تسْتَجِيبُ
لنِدَاءِ الحُّبِّ تَرعَاهُ
يَدٌ ، فيهِ تُصِيبُ
وقطَفتُ الزهرَ سِراً
خَائفاً.. فيهِ أخِيبُ
بينَ أَورَاقِي لهَا
شِعرٌ طَويلٌ وخُطُوبُ
وتُرابٌ منْ خِيارٍ لجُذورٍ لا تشِيبُ
تَرتوِي منْ أعذَبِ الماءِ
علَى الرّوحِ سَكيبُ
تسْكنُ الكأسَ بقُربي
، في فُؤادِي.. لا تَسِيبُ
**
كَانَ كابُوسًا مُخِيفًا
..أيقَظَ العينَ الرقيبُ
في فنَائِي زَهرتِي، مَا
غادَرَ القلبَ حَبِيبُ
9
قصيدة