الشوق بغداد ١٩٨٥
فؤادي مسه الشوق
يكاد بانتظار بعد حين
للقياك ان يذابا
حدثيني و اصدقي
قد يجد قلبي
بعينيكي الجوابا
يا لهف نفسي للقياكِ
و شوق خافقي ينتظر
منك خطابا
حدثيني و اصدقي فوجدي
بيوم البعد
يلتهب التهابا
الوجد اضناني
و خافقي في لهيب الشوق
قد أُتعب و ذابا
يا لشوقي ان ارى
النور في عينيك اشرق
أًو تسمعي مني العتابا
مضى الليل ولم يطب الرقاد
كأنني ارى همس عينيك
دونهما حجابا
احتراقي بانتظار للقاك
اقسى من ام وحيد الحرب
بعد حينٍ تنتظر منه ايابا
اجوب في طرقات الحي
شوقا مثل مجنون من اسى الفراق
قد فقد الصوابا
ويح نفسي ما حسبت
ان قلبي يوما شغفاً
يكابد في هواك الوان العذابا
من اجل عينيك
هجرت الأقربين
و خاصمت اهلي و الصحابا
فابشري بعد حينٍ
قادمٍ مني الايابا
اذ فؤادي بعد حين
في جفى الخلان
قد مسه الضر و نابا
232
قصيدة