وَحْدِي..
عَلَى أَعْتَابِ حُزْنِي أَجْلِسُ
أَتَجَرَّعُ الْمَاضِي الْمَرِيرَ..
وَأعْبِسُ
يُصَفِّدُنِي الَّذِي لَا يَنتَهِي
مِن صَفْعَةِ التَّجْرِيدِ..
فِيهِ تَأَلُّسُ
وَأَتْرَاحِي الْكَئِيبَةُ غَابَةٌ
وَالشَّمْسُ يَأْسِي فَاقِعٌ يَسْتَيْئَسُ
عَلِّي أَشِمُّ مِنَ الْهَوَاءِ
قَصِيدَةً تَسْتَرْقِصُ الْجُرْحَ
الَّذِي يَتَأَبْلَسُ
لَا شَيْءَ خَلْفَ الضِّلْعِ
غَيْرَ حَقَائِبِي
مَحْشُوَّةً بِفُتَاتِ بَوْحِي تَخْنِسُ
وَحْدِي أُرَمِّمُهَا
بِمَا يُوحِي إِلَيَّ الْاِنْعِزَالُ
فَتَنتَشِي.. تَسْتَأْنِسُ
هَذَا الْهُبُوطُ عَلَى الْحَقِيقَةِ
كُلَّمَا أَفْرَدتُنِي جَرَّدتُّنِي
هُوَ مَلْبَسُ
هُوَ تِكَّةُ السُّلْوَانِ
يَرْبِطُ مُهْجَتِي
وبه جميعُ بشاشتي تتأسّسُ
31
قصيدة