وإربدُ ليستَ زماناًوليست مجردَ أرضٍ وناسٍ،،وليست مكاناً به ذكرياتْ.فأرضٌ بها العزُّ داري. هناكْ،،وأمي، وآخرُ عطرِ النساءِ. هناكْوفيها خطوتُ. وأولُ حرفٍ نطقتُ هناكْ.ومارستُ فيها طقوسَ الطفولةِوالأمنياتْ،،بحاكورةِ الدارِ ألهو، وأغفو،،أعدُ السنابلَ فوقَ البيادرِ يومَ الحصادِ.وأشتاقُ عطرَ المواسمِ فيها...وفي بيت جدّي، تعلّمتُ أنَّ "السنونو" يُحبُ المكانَويهوى التُرابْوأنَّ الحياةَ بغيرِ تُرابٍ، تظلُ حياةً بغيرِ حياةْفطوبى لإربدْ هذا الترُابْوطوبى لمَن كانَ فوقَ التُرابِ، وتحتَ التُرابْوطوبى لإربدَ هذيْ الحياةْووعداً يكون المُقامُ بها،،بأولِ عِشقٍ، وأولِ بيتٍوأحلىْ مكانْألوذُ بأرضي، بأهلي، وناسي، بعطرِ الحقولِملاذي الأخيرُإذا ما سئمتُ ضجيجَ العواصمِ والمُشكلاتْفإربدُ فيها تصيرُ الحياةُ – بحقٍ حياةْوحتى المماتُ على أرضِ إربدْ،يصيرُ برغمِ المماتِ حياةْ
48
قصيدة