إنّا لإربدَ ننتمي؛
ولها بإذنِ اللهِ يوماً راجعون
لترابها، لسنابلِ الخيرِ التي فاضتْ بها
"والتينِ والزيتون"
"ولإربدِ الشماءِ" نضربُ موعداً،
وعداً وإنّا حافظون
فعلى دروبِ العشقِ سارَ لها الهوىْ،
شوقاً وإنّا سائرون
بالحُبِ نكتبهُ المقالَ قصيدةً:
أنَّ الأحبةَ يرجِعون
تاهت دروبُ العاشقينَ تفرّقوا،
لكن بإربدَ يلتقون
لو أخلفَ العشاقُ كلَّ وعودهم
عشاقُ إربدَ وحدهم لا يُخلفونْ
48
قصيدة