" أسودٌ من فلسطينا " (١) سأَرسمُ حَدَّكِ الباهي فغزةُ أنت عنواني سأرسمه بكل دمي وأحميه بما ملكتْ يميني ثم بالروحِ (٢) ترابكِ طاهرٌ يُفدى بروحي آهِ يا بُشرى شراييني تغني لن يدوس تربك الأرعنْ ففصلُ القول فيه أنْ دحرناهُ بتشرينَ (٣) وإنّي لن أبيع العهدْ على العهد نذودُ نَصُدْ ونمضي حتى يأتي الغدْ بنور اللّه قد قمنا وبالأسحار قد صُنَّا طريقاً نحو نصر بانْ سنرفع فيها كل أذانْ ونبني كل ما قد لانْ (٤) ونسأل رحمة الجبارْ لمن بالدم قد جادَ شهيد في سبيل اللّه فلا مولى لنا إيَّاهْ هو الحقُّ بِذِكرِهِ جَاءْ فحزب اللَّه يغلبونْ وهم باللّه معتصمونْ (٥) وجمعُ الكفرِ قد هُزمَ بتشرينٍ وقد عُلِمَ بيومٍ فيه قد صالتْ أُسودٌ من فلسطينَا هيَ الأُمُ سقتهم منْ تُرابَ الطُّهرِ والعِزَّةْ (٥) ختاما إنني أُهدي صلاتي لِأَحمدَ الهادي وبالتسليم تُختَتَمُ وبالنَّصرِ عَلَا العَلَمُ