الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أحين علمت حظك من ودادي

عدد الابيات : 5

طباعة

أَحينَ عَلِمتَ حَظَّكَ مِن وِدادي

وَلَم تَجهَل مَحَلَّكَ مِن فُؤادي

وَقادَنِيَ الهَوى فَاِنقَدتُ طَوعاً

وَما مَكَّنتُ غَيرَكَ مِن قِيادي

رَضيتَ لِيَ السَقامَ لِباسَ جِسمٍ

كَحَلتُ الطَرفَ مِنهُ بِالسُهادِ

أَجِل عَينَيكَ في أَسطارِ كُتبي

تَجِد دَمعي مِزاجاًّ لِلمِدادِ

فَدَيتُكَ إِنَّني قَد ذابَ قَلبي

مِنَ الشَكوى إِلى قَلبٍ جَمادِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


وَقادَنِيَ

قادني : ساقني؛ وأنا طائع ممتثل

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَما مَكَّنتُ

ما مكنت : ما سمحت لغيرك بمثل ذاك العمل .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


لِباسَ

لباس: أي: كلباس الجسم، أو لابساً جسمي دائماً.فهو إما منصوب بنزع الخافض، أو تمييز.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


بِالسُهادِ

السهاد: الأرق؛ فقد اسود الجفن من طول دائماً. فهو إما السهر ليلا.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


أَجِل

أَجِل: تفقذ، وانظر، وابحث.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


تَجِد

تجد: مجزوم في محل جواب الطلب. وصار دمعي كالحبر مسوداً .

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1633

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة