الديوان » مؤيد حوري » شقراءُ منْ حلبِ

عدد الابيات : 9

طباعة

أنثى كما الوردِ فيها العطرُ والعسلُ

فيها جمالُ وسحرُ الكونِ يُختزلُ

شقراءُ منْ حلبِ الشَّهباءِ منبتها

جميلةٌ ذاتُ طولٍ واسمها غزلُ

شقراءُ ورديَّةُ الخدَّينِ فاتنةٌ

دُّرٌّ ويلمعُ بدرٌ كُلُّهُ خجلُ

كالثَّلجِ ناعمةٌ كالماءِ صافيةٌ

نورٌ منَ الشَّمسِ يمشي حينَ تنتقلُ

الشَّعرُ شلَّالُ منْ قمحٍ ومنْ ذهبٍٍ

أرجوحةٌ للهوى قلبي بها ثملُ

والعينُ بحرٌ على شُطآنهِ وطنٌ

حرٌّ أبيٌّ وبالأفراحِ يكتحلُ

والفاهُ ليسَ لهُ مِثلٌ ولا شبهٌ

جنَّاتُ عدْنٍ ينالُ السَّعدَ منْ يصلُ

والنَّحرُ قارورةٌ مسكٌ يضوع بها

ترياقُ إنْ لامسَ الأسقامَ تندملُ

شقراءُ طفلٌ وديعٌ حالمٌ مرِحٌ

مهرٌ أصيلٌ غزالٌ شاردٌ وجِلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مؤيد حوري

مؤيد حوري

3

قصيدة

شاعر سوري من مواليد مدينة حمص حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة حمص وبسبب الحرب هاجرت إلى لبنان، وكان الشعر بالنسبة لي الشغف والحب منذ الصغر وشاركت في العديد من الكتب الدواوين الورقية والإلكت

المزيد عن مؤيد حوري

أضف شرح او معلومة