جلستُ اليومَ مُتّكئاً .. أرَتّبُ في الملفاتِ
فهاجتْ قلبيَ الذكرى .. لأيامٍ مَضيّاتِ
قضيناها مُرَنّمةً .. بعِزٍّ في الإماراتِ
سألتُ اللّه مرتجياً .. يَعُمَّ الخيرُ بلداتي
بلادَ العُربِ قاطِبةً .. وأرضَ العينِ بالذاتِ
فلي صَحبٌ سأذكُرهم .. وربعٌ بالكويتاتِ
وبالجيمي لنا جَمعٌ .. وبالهيلي مُعاناتي
وزاخرُ لَستُ أنساها .. وأرضُ مقامنا الآتي
تذكّرنا وأحزَننا .. فِراقُ الأَهلِ و الذّاتِ
فيا اللّهُ كيف مَضت .. بسيل العُمرِ جولاتي
وأصحابي يلوموني .. أأنتَ العاقلُ العاتي
غَزوتَ الغربَ مُنتصراً .. تُعدّدُ في المقاماتِ
بجامِعةٍ مُثبّتةٍ .. وأيّامٍ عَطيّاتِ
ولكنّي عُروبيٌ .. جُنونُ العُربِ جيناتي
كما مجنونها ليلى .. تغناها بآهاتِ
أنا مَجنونُها ليلى .. وليلايَ إماراتي
ولكنّي عروبيٌّ .. ونارُ العُربِ جناتي
بليل البَرِّ نَفترشُ .. وطَعمُ التّمرِ لذّاتي
أنا مجنونها ليلى .. أغنّيها بآهاتي
أنا مَجنُونها ليلى .. وأرضُ العينِ غاياتي
4
قصيدة