الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
أمين بويزعقن
»
فراشة
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
(فراشة)
أَذْكُر إِنَّكِ لَوَّحَتِ لِِــي
بِشَكْلٍ مُبَاشِرْ ؛
دُوُنَ إذْنٍ مِنِّي أَوْ شَرْطْ !
وَفَرَضْتِ شَكْلَ الْأَحْرَار فِيكِ..
وَرَكَضَتِ جَوْفَ قَلْبِي بِعِنَايَةٍ تَامَّة.. تَجْمعِينَ أَشْلاَئي!
رَقَصْتِ كَخَريفِ الْعُمْرِ مُبَكِّرا
و انْدَفَعَتْ كَلِمَاتُكِ بِصُورَةٍ رَهِيبَةٌ،
برزَانةٍ،
بِلهفةْ ؛
بِشَغَفٍ وَخِفَّةٍ شَكْل السَّحَابْ ؛
تَمَسَّكْتِ يَدَيَّ،
نَحْوَ نَبْعٍ يُلاَحِقُهُ ظِلُّ أَشْجَارٍ الكَرَز
وَرَمِيَتِ رِجْلَيْكِ وَسَطَ الْمِيَاه الْبَارِدَة ؛
تَمَامًا كَمَا تُرمَى الحَنَايَا صَوْبَ الذِّكْرَيَاتْ !
وكَكُل مَرَّةٍ تتَعَسّر بِنَا الْحِكَايَهْ،
نتَعثّرُ فِي مَذَاقٍ لاذِع،
فِي دُرُوب لَا نَعْرِفُ لَهَا وَجْهَةْ،
فِي أَقْدَارٍ لَا نَتَحَكَّمُ فِيهَا ؛
و كُنْتِ أَنْتِ مِنْ تَخْرُجِينَ بِفِكْرِةٍ وَظَرْفْ ،
وتَخْرجِينَ مِنْ أَوَّلِ بَابٍ مُوارَبْ ؛ أَقَلُّهُ كُنْتِ أَنْتِ المُوَارِبةْ . .
وَفَاضَ مِنْ سِرْبِ عَنَاقِيدِكِ جَرَادُُ
غَادِرُُ أَفْسَدَ الْمَحْصُول كُلَّهْ ..
و وَشَتْكِ رِيحُكِ الْمُتَرَجِّلَة مُهَرْوِلَةً إلِيّ أَخْبَارَكِ الْصّادمَةْ !
وَهَبَّتْ فِي آخِرِ اللَّيْلِ تَقُولَ لِي :
الفَراشُةُ الَّتِي تَبنيْنَاهَا رُحْبى تَعَانِقُ أَرْضَكْ
لَا تَمَلُّ الْوَثْبَ مِنْ زَهْرِةٍ لزَهْرةْ،
مِنْ غُصْنٍ إلَى غُصْنٍ ؛ عَلَى قُرْبِ مِنْ مَرْأَيكْ
أَمَامَ مِرْآىٰ مِنْ نَاظِرَيكْ ؛
وَاَلَّتِي شَرْنَقَتْ مِنْ شِدَّةِ الشَّوْقِ
وَالتَّرَدُّد وَالْعِنَادْ،
كعناد الْجَنِين تَمَامًا وازدانت فَوْق بَلُّوطَتكْ . .
وَحِينًا تَفْرُدُ جناحيها مُحَلِّقَةً بَعِيدَة . . مُسَافِرَة !
إلَى أَيْنَ ؟ . . . إلَى أَيْنَ ؟ ! . . . إلَى أَيْنَ . . ؟ !
إلَى حِينِ تَحْنِي وَجِهَتَهَا لموسم التَّزَاوُج . .
لازلتُ أَرَاهَا تِلْك الفراشة ؛
هَا هِيَ . . هَا هِيَ . . هَا هِيَ لَا زِلْتُ أَرَاهَا !
هَا هِيَ . . هَا هِيَ . !
صَوْب حَوَاجِب الشَّمْس ؛ صَوْب قِفَا الْعَراءْ ؛
صَوْب اللاشيئ
وَصَوْب أَسْبَاب الرَّحِيل الْخَفِيَّة . .
لَا زِلْتُ أُلَوِّح لَهَا : الفراشةُ النَّدِيَّة !
هَا هِيَ . . هَا هِيَ . . صَوْب عَبَّاد الشَّمْس،نَحْو غَمَام مُهَاجِر ؛ نَحْو مَدَى مُتَثاقِل . .
لَا أَثَرَ لَهَا الْآن ؛ لَقَد فُقِدَ صَدَاهَا
وَلَمْ أَعُدْ بَعْد أَرَاهَا ؛ تَرَكْتَنِي وَحِيدًا أُعَرّي خيوطي
وَصِرْتُ ضَرِيرًا مِنْ شِدَّةِ النَّظَر ؛
رَغْمًا عَن :
قَد لَوَّحَتُ لَهَا سِتَّةَ أَذْرُعٍ
وظللتُ أبْحَث عَنْهَا بَحْثًا واهما،بَحْثًا باهَتا . .
بَحْثًا دُونِ جَدْوَى !
تَلاَشَتْ فِي الْأُفُقِ ثُمّ مارسْتُ
شكوايَ لِلرَّبّ أَن تعودي
هَيَّا عُودِي ! فَلَم تعودي . . .
هَيَّا عُودِي ! فَلَم تعودي . .
طنطنتُ مواجعي وأنيني وشَيَّبْتِنِي
نَحْلَةً وَمُتُّ بَرْدَ الشِّتَاء
وَمِنْ ثَمَّةَ صُمْت رَهِيب،
زنزن شَوْقِي ؛ أَمَالِي ؛ نِدَائِي وحنيني . .
نبذة عن القصيدة
نثريه
الصفحة السابقة
وبي شوقٌ
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن أمين بويزعقن
أمين بويزعقن
متابعة
2
قصيدة
أمين بويزعقن،شاعر وكاتب ومؤلف مغربي من مواليد مدينة سنة 1998، إزدان بالدار البيضاء بالمغرب، وتلقا تعليمه في مدينة مدينة مراكش بجامعة القاضي عياض،درس الأدب وتخصص في الدراسات العربية، حمل أمين
المزيد عن أمين بويزعقن
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا