يا ليلُ ...

هذا الحُلمُ أعرفه أنا

طفلان...حين رأيته ملء المدى

في كل لحنٍ ...

كان يعزفُ قِبْلَةً

فوق الخيال ... وللقصائدِ مُنشدا

وأظلُّ مشدوهًا...

 أسائلُ بسمةً

في الأفق تبدو للعيان بلا هدى

لكن شيئاً ظلَّ يهتفُ

 … لم يزل

يتلوا عليَّ تميمةً تُغري الصدى

فأعودُ من أقصى الطلاسم

واجمًا

روحي ثيابُ العائدين من الردى

والصمتُ

ينسجُ قصةً من وحيهِ

ما كان يدري كيف يصنعُ مولدا

قد ضمن الأحزانَ

 بعضَ دموعهِ

والبوحُ من خلف الظنون تبددا

ويسوق بعضي فوق بعضي

 حاملاً

سننَ التصابي والشتاتَ كما بدا

حتى تسنى للحياة ….

وأسندت

رأسي على كفيك تسقي الموعدا

ورأيتُ في عينيك

بعضاً من مُنى

صبحاً تبسم في أمانيه الندى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله السيد

عبدالله السيد

14

قصيدة

عبدالله سليمان أحمد السيد بكالوريوس في البلاغة والنقد من جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام ١٤١٨هـ بالإضافة إلى دبلوم عالي في تقنيات التعلم من جامعة جازان عام ١٤٣٣هـ شاعر وتربوي يعمل معلم

المزيد عن عبدالله السيد

أضف شرح او معلومة