يحيط بقلبي الضباب
وأنا في رواية السراب وحدي
أبايع مدن الجراح
وانشر في الليل سيرة دمعتنا النازفه
قام المسيح هناك
وخلفه جنازة شمسنا
الغيوم احتفالات الدماء
والشهيد روحه تتطاير اسئلة
علي شفة الآه مليون مشنقة ،
والمجاعات هوية حيّنا
هاهو الولد النبي قدَّ من جلدنا
قابض في منامه الطويل علي صورة وهننا
مابين صراخ البراءة وقذائف اللهب
يضيق الموت وتنتحر الأجوبة
في مقابر الأرقام ينتشي الغباء بالعد
وألوف للذبح الآن جاهزة
في شارع الموت الصريح
اشلاء للبيع طازجة
ومعرض صور بلون الدماء
يستقبل قصائدنا التافهة
على ناصية الليل
شيخ ضرير
باع مقلتيه لذاكرة السجون
ها هو النهار يغيب شاحبا
ويترك خطوه علي تراب المجاز نحيب
في مقابر الأسر
الجسد المشاع
لشاحنات الظلام
يدمدم
ماذا ستفعل بي ؟
ولماذا انا معك ؟
كأني الشوارع
كأني البيوت
كأني حمامة تناثرت اشلاء ا
علي وجه الصبح ،لوحة صارخة
كأني
إيقاع
حشرجة
في حنجرة الوجود واقفة
اتخبط
بينك وبيني
والمدى الوثني يمحو الذاكرة
عندها
تندس في جثة الليل طفولة
باتت تكتب اسمها
علي جلد الغياب
حاضرة
عاجز صمتي
مذ تجرد ت صرخة الحق من جرأة الجواب
مذ سمع النشيج ،أنين البيوت
وشاهد الدماء
في جبين الهتاف
عاجز صمتي
حين يلعب الصغار في مقابر تنظرهم بعناق
عندها يسأل تائها
أين أبي ؟
أين انا ؟
ولماذا نموت يا أماه
في الخيام ترقد لعنة
وغربة تصدر الموت ارتقاء
تأبى انتهاء اللعبة
وتمارس ألعايبها دهاء
حاصرتنا بخطب باهته
وأساطيل من أساطير الفناء
أوبئة طافت بكل جارحة
كل صدر تنفس فجيعته
إحتراق
من اثداء الصحارى تدلى نفطنا
وشفاه الغاصبين ارتواء
مؤامرات خلف مؤامرة
والأرض تركض نحونا
تحمل الشهيد عنبرا
وتجافي الخوف بشهقة الكبرياء
شاعرة فصحى
لها
ديوان القمر العاشق
ديوان من وحي اللوحة
الديوان يعبر عن تجربة شعرية لتكاملية الفنون ،بين الحرف والفن التشكيلي
ديوان ألحان علي دفتر الماء
الديوان لوحات موسيقية شعرية من