علشان خاطرك يا مصر
وأنتِ اللى باقيالنا
سلامات في كل يوم نصر
وفداكِ أرواحنا وعيالنا
يا أم العيون السود 
على أرضها اتربى خير جنود
ماقالوش اشمعنى ولا مالنا 
صلوا فجرهم جماعة 
وشالوا سلاحهم وأرواحهم على كفوفهم جماعة 
وغنوا كام غنيوة شبابي كده يعنى جماعة
وباغتوا العدو دحروه في ساعة
وقفوا تمام كيف ما الصقر علمهم 
وإدوا التمام للقائد اللي طمنهم 
بس اللى ساعتها كان داير فى دماغهم 
إن الغدر احتمال يفاجئهم 
لا يمكن يكون مسلم أو مصري 
كانوا صايمين وبيحضروا فطارهم
هشام بيقول:
أما ياواد يا حسين الحاجة باعتالك حتة جبنة قديمة تاكل صوابعك وراها
حسين قال له:
يا اخى اتنيل.. ريقنا حطبة وتقولى جبنة قديمة،...
بس أقولك يا واد يا هشام طالما من الحاجة أمك هتلاقيها سكر،
محدش معاه حتة كنافة يا أولاد ؟!
الواد إياه معاه بس مش عارفين هيحن علينا ولا إيه؟!
استنوا أما أروحله دا واد غلبان 
اجمع يا عسكرى يا محمد ..............
تمام يا أفندم...هو أنت يا حسين؟!
 ودا وقت هزار يا اخي دا انا افتكرتك الصول سيد
= خد تعالى شيل معاي 
فضلة خيركم.. الحاجة باعتالكم.. 
كنافة وقطايف وقمر الدين وفراخ ...
والله الحاجة بتوصيني عليكم 
وأنا اقولها دا أنا أحدث عسكرى فيهم بتوصينى أنا ياما 
نحمد ربنا دا لو أنت أقدم عسكري كنت ذلتنا..... 
(كلامهم يضحك ونفوسهم صافية 
مش زي الجِذَم الغدارين ولاد الدايخة)
هِم يا واد يا محمد ياللا أومال أنا سامع الآذان
حطوا الفطار وقاعدين ياكلوا لقمتهم
 بسرعة عشان يشوفوا خدماتهم
أدوا ضهرهم للجهة اللى فاكرينها أمان 
لكن رصاص خاين جبان ..عمره ما خال 
هو اللى قصفهم!!! 
مستعدين للبذل والفداء يا بلادي 
ولآخر قطرة فى دمي أنا وولادي
تفتكري حد غيرك شاغلني 
يا مصر يا أم السنان بيضا
باسمة وحامية.. عفية وشَديدة
على البنا هيلا هيلا 
وعلى المينا هيلا هيلا
وعلى الأرض والمصنع 
هيلا وألف هيلا
والخاين جته خيبة وويبة
وسبعين وكسة وستين نيلة
فى المواني وع الحدود
رجالة واقفة كما السدود
تحياتي العطرة 
الغالية الرؤوم
وسلامي للأبطال 
قادة وضباط وجنود
فاكريني لا منتظر حاجة 
ولا واخد قرض قرض؟!
والله يستاهلوا الدعم 
والتحية والدعا والمجد
دول كلمتين لله 
للرجالة بجد 
حماة النفس 
والأرض والعرض