الديوان » ايهاب الشباطات » سِرْتُ ما ساءَنيْ كِلابُ ظلامِ

عدد الابيات : 21

طباعة

سِرْتُ ما ساءَنيْ كِلابُ ظلامِ

مَنْ كَمثْلي معْ ليْلِها إنسجامي

اللَيالي خَليلتي في خِصامي

وتخونُ الفتى...، وإنْ لمْ تُضامِ

رُبَّ كَلْبٍ عَضَّ الظلالَ جَهولٍ

الذَّرَا إنْ بَدَا شَذًا في ذِمامِ

حرْفُ إسْمٍ سِحْرُ الوَرى في كِلامي

غَزْلُ غِزلانِ الغازلينَ نِظامي

شاعرٌ مَرَّ آمنًا مِن أمامي

كشُجاعِ الحَمامِ شوْقَ حِمامِ

وعَروضٌ مَلوْمةٌ مِن فِئامِ

كهزيلِ الخيْلِ القَذى بلِجامِ

ونجومُ الدُّنا كثيرٌ مَشِينٌ

إنْ بَدا البدْرُ في عُلًا بتَمامِ

قَمرُ الليلِ واحدٌ إن بَدا حِيـ

ـنًا هِلالًا يُنيرُ خَلْفَ الغَمامِ

نورُ بدرٍ ما عابهُ أصْلُ نورٍ

أنْ سَقى مِن ورودِ شمْسِ الجِمامِ

ونجومُ العُلا تُرى بَعْدَ مليوْ

نِ سنينٍ، إنْ لم أبنْ أيّامي

وقريرٌ في قَصْرِ شِعْرٍ وغيْري

يطْمعُ الشِّعرَ حالِمًا في لِمامِ

فتَعالوا أمراً على كَرْهِ نَفْسٍ

حَبْلُ شِعْرٍ في مَيْلكُم لخِطامي

ما رُئيتُ الجبّارَ في أرضِ قومٍ

صخْرُ شِعْرٍ رأى بحالِ رُكامِ

وكأنَّ الأبياتَ إنسٌ فأبْيا

تي خطيبٌ يُغيظُ خُرسَ الكلامِ

كعَذارى "لبنانَ" أبياتُ شِعري

صُبحُ عينٍ، شروقُ رمْي السِّهامِ

وعَمىً عَمَّ عامرَ الشِّعْرِ كيْ تَلْـ

ـقى نجاةَ البَصيرِ فادخلْ خِيامي

بسماءِ الشِّعْرِ الغمامُ بشِعري

مسْكُ أرضٍ مَختومةٌ بخِتامي

لوْ رأيتَ الشِّعْرَ المحيّا خَيالًا

كُنْتُهُ فيكَ، فاللثامُ لِثامي !

لمنِ الشِّعْرُ اليومَ؟ جاءتْ قوافٍ

رأسُها حانٍ طاعةً لِبَنامي

بأديمِ الشِّعرِ البطونُ فَخارٌ

بعزيزٍ مِنَ "الطَّفيلةِ" سَامِ

شارقٌ مِن غروبِ شرْقِ "تِهام"

الفَتى قالَ: فازَ شِعرُ إمامِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


تُضامِ

لم تجزم للضرورة الشعرية ، كقول الشاعر ألم يأتيك والأنباء تنمي

تم اضافة هذه المساهمة من العضو ايهاب الشباطات


معلومات عن ايهاب الشباطات

ايهاب الشباطات

30

قصيدة

أديب و مفكر أردني، لديه ديوان شعر تحت الطبع بعنوان "يا سلام الرشيد" ، كتاب بعنوان "التوحيد و التصورات المسبقة" ، أشاد به عدد من النقاد الأدبيين مثل الأديب العراقي عبد الستار النعيمي الذي قام

المزيد عن ايهاب الشباطات

أضف شرح او معلومة