الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
سام يوسف صالح
»
ما كُلُّ مُنتَجَبٍ في شِعرِهِ عاني
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
الحَقُّ لا غيْرُهُ في الخَلْقِ مِيزاني
والحُسْنُ مُتَّجَهي والحُبُّ عِرفاني
ولِيْ حَبيبٌ قَديمٌ أسْتجيرُ بِهِ
في الدَّهْرِ مِنْ حادِثٍ مِنْهُ وحِدثانِ
وكانَ عَلَّمَني الشِّعرَ الَّذي طَرِبَتْ
لهُ أعارِبُ عَدنانٍ وقَحطانِ
وهِمْتُ في كُلِّ وادٍ مِنْهُ فامْتَلَأَتْ
بالنُّورٍ والحُبِّ والأشْعارِ وِدياني
بالحُبِّ طِرتُ بأفلاكِ السَّماءِ رِضاً
فالقولُ والفِعلُ في حُبِّي جَناحانِ
وما رضيتُ بغيرِ الحُبِّ لي وطَناً
أنَّى تَغَرَّبَ عنْهُ السَّاخطُ الجاني
عِنايةُ الأحَدِ القهَّارِ دائرةٌ
قَد كانَ أغْلَقَها حَولي بإتقانِ
كهفٌ أنامُ بهِ عَنْ حالِ مَنْ ظَلَمُوا
ويقظةُ الحِسِّ فيهمْ ذاتُ طُغيانِ
لا أظلِمُ النَّاسَ عَنْ عِلمٍ بهِ وأنا
أعُدُّهُمْ في بلادِ اللهِ إخواني
فأشغَلَ اللهُ بالَ النَّاسِ أجمَعَ
بالتّقوى وبالبِرِّ عَنْ إثمٍ وعُدوانِ
أكْرمْتُ في أرضهِ الإنسانَ مُعتَقِداً
بأنَّهُ الرّوحُ ذاتُ العِزِّ والشَّانِ
أكرمْتُهُ أنا إكراماً لِبارئهِ
وآدمَ الأوَّلِ المبثوثِ في الثَّاني
وما أهَنْتُ ضعيفاً كانَ حَقَّرَهُ
لضَعفِه النَّاسُ مِنْ قاصٍ ومِنْ دانِ
ولا تَمَلَّقْتُ للعاتي القَوِيِّ بهمْ
لو كانَ في يدِهِ المجْدُ السُّليماني
تاللهِ ما هذهِ الدُّنيا سِوى حُلُمٍ
يَمضي برَفَّةِ جَفْنٍ دُونَ إيذانِ
يستغرقُ الأمرُ فيها لمْحةً فإذا
أقوى نَماريدِها مَيْتُ القُوى فانِ
العِلمُ كالشِّعرِ أوزانٌ تُقَوِّمُهُ
فهلْ تصحُّ القوافي دُونَ أوزانِ؟
كذلكَ العِلمُ مرفوضٌ بمُجمَلِهِ
إنْ أنتَ قَدَّمْتَهُ مِنْ دونِ بُرهانِ
والعِلمُ أشبَهُ بالإيمانِ فيكَ .. هُما
مِنْ غيرِ ما عَمَلٍ لا يَسْتَقِرَّانِ
والدِّينُ جملةُ آدابٍ لَوِ الْتُزِمَتْ
لَشَفَّ منها صفا أعماقِ وجدانِ
إنْ كُنتَ لم تَعرفِ الإسلامَ بعدُ فلا
تُحَدِّثَنَّ بإيمانٍ وإحسانِ
فالعِشقُ تفهمُهُ الرُّوحُ التي سُبِيَتْ
بمُرهفٍ ساحرِ العينينِ فَتَّانِ
وعالَمُ النُّورِ كونٌ لا تعيشُ بهِ
نفسٌ قدِ اسْتَغْرَقَتْها غيرُ أكوانِ
وعالَمُ الأرضِ بحرٌ فيهِ أنفُسُنا
أهلُ السَّفينِ وكانتْ مَحْضَ أبدانِ
وإنَّما العقلُ رُبَّانٌ فويحَ فتىً
أجرى سفينتَهُ مِنْ غيرِ رُبَّانِ
لا يَعرِفُ الحَقَّ إلَّا العامِلونَ بهِ
ما كُلُّ مُنْتَجَبٍ في شِعرِهِ عاني
والواصِلونَ بأنوارٍ مُجَرَّدةٍ
جنى المحبَّةِ مِنْ أرواحِهمْ دانِ
ما كُلُّ مَنْ حَدَّثُوا بالوَصلِ غيرَهمُ
أبناءُ شُعبةَ في أرجاءِ حرَّانِ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
أتابعُ صامتًا دونَ الكلامِ
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن سام يوسف صالح
سام يوسف صالح
متابعة
8
قصيدة
- شاعر وكاتب وباحث سوري من مواليد سنة ١٩٨٠م قرية الدليبات التابعة لناحية حرف المسيترة في منطقة القرداحة من محافظة اللاذقية . - درس اللغة العربية وآدابها في جامعة تشرين في اللاذقية . - شارك
المزيد عن سام يوسف صالح
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا