الديوان » ايهاب الشباطات » أتقولُ شِعْرًا قوْلةً بتلعْثُمِ

عدد الابيات : 28

طباعة

أتقولُ شِعْرًا قوْلةً بتلعْثُمِ

لمّا أتاكَ رسولُهُ في عظْلمِ

فأنارَ في عتْمِ اللسانِ رسولَهُ

ليقولَ شِعْرًا في رسولٍ أعظمِ

القلبُ ينطِقُ ما الهوى متواجداً

بعضُ الهوا عن وجْدهِ خُرسُ الفمِ

عينُ السماءِ ضريرةٌ مُتحمَّدًا

وبطونُ أرضٍ في مثيلٍ أعقمِ

الشمسُ في أيمانهِ، قَمرٌ شما

ئِلُهُ، الصحابةُ في رَشادٍ مَعْلَمِ

وبذورُ أرضٍ قد سَمَتْ بمحمّدٍ

كبدورِ علْياءٍ تنيرُ بزمْزمِ

واهًا هوى وَهَنُ الهوانِ هيامَنا

صالتْ صياصينا صنوفُ الصيْلَمِ

فَرحُ الجميعِ صغارُ قومٍ يُتّمٍ

ألّا يُقام اليومَ حافلُ مأْتمِ

وَضَحُ النهارِ بياضُهُ في دارِنا

كعبوسِ ليْلٍ في غياهبِ أدْهمِ

عينُ الحسودِ مُناظرٌ طَمَعًا غُرا

بَ  البيْنِ في أطلالِ قومٍ أسْحمِ

قلبُ الحقودِ وقدْ مَضَتْ نبضاتُهُ

بعَصًا عبابيدَ الصغارِ اليُتَّمِ

وبَغَتْ طواغيتٌ أراضينا وقدْ

جاءتْ تَميزُ خبيثَها بمُحَرّم

وحلالُها كحرامِنا في درْهمٍ

عكسُ الكلامِ صحيحهُ في طَلْسمِ

قلبي عبوسٌ واجمٌ صَنَمُ الجوى

كُلُّ الضَّلالِ خُزعْبِلاتُ تبسّمِ

ولقدْ نَفَتْ أرضُ الشبابِ النفسَ في

إيطانِ شِعْرٍ مَغْنمًا في مَغرمِ

وكفاكَ أنَّ الشِّعرَ جالدُ ليلةٍ

مِنْ صُبحِها قامتْ لهُ بترنّمِ

أرَقٌ وفي الشِّعرِ العِذابِ مَرارةٌ

وتخالُهُ سكَراتِ ميّتِ مأْثمِ

ومريرةٌ عَسَلُ الشرابِ العَسْجديْ

يةِ، وارثٌ نَسَبَ اللئيمِ العلْقمِ

حسناتُ عاقلِ جاهلينَ سكوتَهُ

كدعاءِ شيخٍ جيفةً بترحّمِ

لا تحْسبنَّ سكوتَ حُرٍّ ذِلَّةً

زلزالُ أرضٍ مِنْ عميقِ تكتّمِ

خيلُ النوايا والنفوسُ فوارسٌ

وخطوبُ دهرٍ فارسُ المتقدِّمِ

يُنجيكَ فنٌّ عومَ نائبةٍ و مو

تُ عبادِ بحرٍ فائزٍ في العوّمِ

خَصِمَ الذكورُ رجولةً في مجلسٍ

خَبَرُ الرجالِ الحقُّ حاكمُ مُحْكَمِ

الحُرُّ مَنْ شَهِدَتْ لهُ خُشُبُ العِدَى

والعبْدُ زورُ نديمِهِ بتوهُّمِ

لتَنَلْ يداك وضوءَ مكْرُمةٍ فإنْ

جدْبًا ، لسانُك طاهرٌ بتيمّمِ

بِيدُ الكرامِ ظليلةٌ بسماحةٍ

خضراءُ بُخلٍ خانقٌ بتنسّمِ

بنْتُ الكريمِ جميلةٌ إنْ صانَها

بنتُ اللئيمِ قبيحةٌ بمُنمْنمِ

قَمَرا الفَتى بلسانِهِ وجَنانِهِ

فخسوفُهُ وكسوفُهُ وجهُ الدمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ايهاب الشباطات

ايهاب الشباطات

30

قصيدة

أديب و مفكر أردني، لديه ديوان شعر تحت الطبع بعنوان "يا سلام الرشيد" ، كتاب بعنوان "التوحيد و التصورات المسبقة" ، أشاد به عدد من النقاد الأدبيين مثل الأديب العراقي عبد الستار النعيمي الذي قام

المزيد عن ايهاب الشباطات

أضف شرح او معلومة