أنت من كنت أودّ...
كنت أريد أن أكون أول من يزور الجنّة !
أول من يستلقي فوق الشطآن،
كنت أريد أن أموت في حضنك..
وفيه أشرب الخمر...
نخب نهديك!!
...
يا سيّدة البهجة!
أريد أن أحيا الموت معك..
و أموت الحياة معك!
أريد أن أنسى...
الماضي والذّكرى !
فلا طائل من الذكرى...
ولا طائل من ماض..
يلاحقك بسيفه، بالأحرى!
...
يا سيدة البهجة !
أنزلي...
وكوني لي...
نهرا إلهيّا.. أرشف منه الحبّ،
والتقوى!
أرشف منه النّغمَ من أول قبلة!
و أغني...
من أول ليلة..
فما أحلى النّغمة...
حين تخالط رقصة النّهدْ..
وينمو في صدرك...
الوردْ!
...
يا داعية الاشتراكية :
شاركيني فيك...
دعي عينيك ليلي.. ووجهك
مصدر نوري!
اهديني شفتيك نبيذا..
مقصورا!
وافتحي أبواب صدرك،
الجنة الموعودة!
ودعيني أتوسد ذراعيك..
كرب!
دعيني ولن أكون صاحب..
خطيئة!
دعيني أقطف التفاح الحلو،
بيديّ!
و
أرفع عينيّ نحو الشمس ...
لكي يورق بين جنبيّ...
الحبّ!
...
صبّي خمر نهديك.. وميلي بخصرك،
ميلانا لا يشبه الرّقص!
لكي أعانق الصبا...
ولكي تنام على شفتيّ الفراشات...
وتتوقّف الساعات،
والآلات..
وكيلا أذبل كحظّ...
الجميلات!
...
صبي عليّ خمرك شطآنا،
شطآن!
وافتحي أبواب الجنة..
لأرتاح من ظليَ
الحزيــن!
لأقطف التفاحتين الحلوتين...
ومكانهما أثبت عينيّ،
بل بدلهما...
أضع فيروزتان مضيئتان،
انتزعتهما، خلسة،
من خاتم الربّ!