الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
مالك بن دينار وابنته!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 33
طباعة
بُنيّتي ، كنتِ لي الدنيا وما فيها
بكِ ابتعدتُ – عن العِصيان تنزيها
قد كنتُ قبلكِ في تِيهٍ يُسَربلني
ومِحنةٍ جَندلتْ ذاتي عواديها
عَصَيتُ ربي ، وذتْني مُراوغتي
والنفسُ في الغيّ ألقتْها مساويها
سَكِرتُ دهراً ، وما أفقتُ مِن سَكَري
والشر بين الورى قد خط لي تِيها
فبتُ أظلمُ خلقَ الله عن رَغب
والمَعصياتُ بدتْ سُوآى دياجيها
ولم أؤدِ حقوقَ الناس في وَضَح
وصُحبتي بينهم من مسْتبيحيها
وكم أكلتُ الربا بلا مؤاخذةٍ
والنفسُ ترفلُ في بلوى تردِّيها
وكم جَلبْتُ على الأنام من ضرر
وكم رزايا عليهم عشتُ ألقيها
وكم تمرّسْتُ في المظالم احْتوشَتْ
قوماً ، وقد جهلوا وغداً يُصَليها
وكم فجرتُ فجوراً لا حدود له
والروحُ قد عدمتْ درباً يُزكّيها
حتى رأيتُ جموع الناس قد صُرفوا
عني بما اقترفتْ نفسٌ أجاريها
واشتقتُ يوماً إلى الزواج يردعُني
عساهُ يَصْرفُ أوجاعاً أقاسيها
عساه يجعلني في خير عافيةٍ
عساه يرفعُ آلاماً أعانيها
عسانيْ أرزقُ من زوجي بجارية
أحبها ، وأرى خيرَ الدنا فيها
وحقق الله أحلاماً تُراودُني
وذاقتِ النفسُ قطفاً من أمانيها
وكنتُ أسميتُها العصماءَ فاطمة
وعشتُ أكْبرُها دوماً ، وأطريها
أحببتُها الحبَ ما أحببتُه أحداً
من قومنا ، فأنا بالروح أفديها
كم ذكرتْني بدين الله بُغيتُها
أن أستقيم يقيناً ، ليس تمويها
كم وبّختْني على العِصيان ناصحة
والنفسُ تغبطها على تفانيها
في هذه السن مَن بالحق بصّرها؟
ومَن حَبا قلبَها نوراً وتوجيها؟
وذات يوم يَقضُّ الموتُ مَضجعَها
فأسلمتْ روحَها لله باريها
وقد فجعتُ بها فجيعة عظمتْ
وبت مِن ألم المأساة أبكيها
ثم انحدرتُ إلى العِصيان في شغفٍ
وعُدتُ للخمر تدعوني ، فأحسوها
والنفسُ ما فتئتْ تعصي ، وتجرفني
كأنها عشقتْ إثماً يُدَسّيها
حتى خطرتِ برُؤيا ، والخلاصُ بها
في قصةٍ لم أزل للناس أرويها
لمّا فررتُ من الثعبان يلحقني
والشيخُ أدمُعُهُ فاضتْ مآقيها
يقول: إني ضعيفٌ ، والقوى وهنتْ
وهل يُعين ضعيفُ النفس واهيها؟
حتى رأيتُكِ في حال سُررتُ بها
مثلَ العروس التي دّفتْ أمانيها
تؤولين ليَ الرؤيا مُحققة
كأن (يوسُفَ) يتلوها ويُمْليها
بذلتِ نصحَكِ حتى يستفيق أبٌ
مِن غفلةٍ سَحقتْ إباءَ راعيها
فقلتُ: آنَ لي المتابُ ألزمُهُ
وغفلتي اليومَ عن عمدٍ أخليها
رباهُ فارحمْ أيا مولايَ فاطمة
فالقلبُ يَذكرُها ، والنفسُ تُطريها
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
كلابها أصدق من أهلها!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا