الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
هل أصبحتُ وباءً؟!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 37
طباعة
اللهُ أعلمُ بالذي تُورونا
وهو البصيرُ بكل ما تُخفونا
ماذا دهاكم إذ قليتُم صُحبتي
وأزدتُمُ بللاً يفيضُ الطينا؟
ماذا جنيتُ لتُستباحَ مَودتي
وأبيتُ في ضنك الخصام رهينا؟
ماذا اقترفتُ لتقطعوني جهرة؟
كيف اغتدى حبلُ الوصال وهينا؟
يا ليت شعري كيف بعتم رفقتي
وقلبتُمُ ظهرَ المِجَن سِنينا؟
أو ليت شعري كيف نيلتْ سُمعتي
ورمى عليها المُغرضون عُفونا؟
أو ليت شعري كيف حَجّلَ واسعاً
جَمعٌ تحمّلَ في الحياة – فتونا؟
أو ليت شعري كيف عِبتُم منهجي
حتى غدوتُ بفعلكم مغبونا؟
أو ليت شعري كيف هانت خُلة
كم واجهتْ مِحَناً زكتْ وطعونا؟
يا قوم عُودوا للأخوة ، واعقلوا
إن عُدتمُ عادَ الإخاءُ مَكينا
سافرتُ عنكم ، والرحيلُ مَقاصدٌ
وازددتُ بالسفر الطويل يقينا
أن المودة لا يزولُ شروقها
مهما تواجهْ باطلاً ودُجونا
أنا لستُ مَرذولاً به لن ترتقوا
أنا لستُ خدّاعاً ، ولا مأفونا
أنا لستُ أزري بالذين عرفتُهم
أنا لا أجيدُ الختلَ والتلوينا
أنا لستُ اتخذ التزلفَ صَنعة
أنا لستُ يوماً بالهوى مَفتونا
أنا لستُ عَدْوَى تتقون بهجرها
أنا لستُ طاعونا ولا كورونا
يومي كأمسي ، لم يَشُبْهُ تغيرٌ
والقولُ بالفعل اغتدى مقرونا
لم تنقص الأشواق شوقاً واحداً
وتَبينوا إن شئتمُ تبيينا
واستوثقوا مما أقولُ وأدّعي
أنا لا أسَوّقُ – للصحاب ظنونا
لم يعتورْ حبي الأصيلَ تملقٌ
بل زادَ حبي – للرفاق حنينا
لم تُعمني الأموالُ عنكم لحظة
وسوايَ أهدتْه النقودُ مَنونا
أنا ما نسيتُ الدارَ تجمعُ عُصبة
جُمعتْ لتلتمس الهُدى والدينا
أنا ما نسيت – بغربتي أسمى العُرى
أنا لستُ للعهد الوثيق خؤونا
أنا ما نسيتُ علاقتي بأحبتي
بل عشتُ أرفعُ بالوداد جبينا
أنا ما نسيتُ تجاربي وتعففي
بين الأنام ، وإن بذلتُ أنينا
أنا ما نسيتُ تمسّكي بمبادئي
إذ قدتُ في لجج البحار سفينا
أنا ما نسيتُ تصبّري ولجاجَكم
يوم (الخِيار) ، وقد حلفتُ يمينا
أنا ما نسيتُ الذكرياتِ تشوقني
وروى قريضي جُلها ممنونا
أنا لم أزلْ أرعى الذمارَ ، وأحتفي
بالطيبين ، وأستطيبُ اللينا
أنا لم أزلْ أهفو إلى إحسانكم
يا زمرة تستعذبُ الإسفينا
أنا لم أزلْ بعزيمتي مستعصماً
مهما طغى غيري ، وبات مَشينا
أنا لم أزل أضعُ الوفاءَ قبالتي
وبه أصونُ روابطاً وحُصونا
وعقيدتي – مهما ادعوا وَسَطية
وغدا التزامي – بالهُدى موزونا
أهوى الدليلَ ، وأقتفي آثارَه
وأثمّنُ الحججَ اسْتمتْ تثمينا
وأحب أهل الحق ، ألزمُ دربَهم
وولاؤهم عندي غدا مَسنونا
رباه فاجمعني بهم في جنةٍ
إني دعوتُ لما أريدُ مَتينا
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
من المحنة تأتي المنحة!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا