الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » أتهجرني وتغصبني كتابي

عدد الابيات : 6

طباعة

أَتَهجُرُني وَتَغصِبُني كِتابي

وَما في الحَقِّ غَصبي وَاجتِنابي

أَيَجمُلُ أَن أُبيحَكَ مَحضَ وُدّي

وَأَنتَ تَسومُني سوءَ العَذابِ

فَدَيتُكَ كَم تَغُضُّ الطَرفَ دوني

وَكَم أَدعوكَ مِن خَلفِ الحِجابِ

وَكَم لي مِن فُؤادِكَ بَعدَ قُربٍ

مَكانَ الشَيبِ في نَفسِ الكَعابِ

أَعِد في عَبدِكَ المَظلومِ رَأياً

تَنالُ بِهِ الجَزيلَ مِنَ الثَوابِ

وَإِن تَبخَل عَلَيهِ فَرُبَّ دَهرٍ

وَهَبتَ لَهُ رِضاكَ بِلا حِسابِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة يا معطشي من وصال كنت وارده
الصفحة التالية أذكرتني سالف العيش الذي طابا

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1617

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حمديس

poet-ibn-hamdis@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

وليل أدمنا فيه شرب مدامة
طابت لنا ليلتنا الخاليه
أصخ لمقالتي واسمع
لَمّا اِتَّصَلتِ اِتِّصالَ الخِلبِ بِالكَبِدِ
ما للمدام تديرها عيناك
أقدم كما قدم الربيع الباكر
بيني وبينك ما لو شئت لم يضع
لم يكن هجر حبيبي عن قلى
رضاك لنا قبل الطهور مطهر
إليك من الأنام غدا ارتياحي
هذا الصباح على سراك رقيبا
أهدي إلي بقية المسواك
أأجفى بلا جرم وأقصى بلا ذنب
قل للوزير وقد قطعت بمدحه
أحمدت عاقبة الدواء

أضف شرح او معلومة