وحيداً انت ايها المنسي..
تحيى في الارض
وتحاول ان تركض بعيداً
تحاول الهروب
لكن قدماك مثقلةٌ بشرارة الخوف.
كم ستبقى وحيدا ايها المنسي؟
زرعوا في الارض الحماقة
وذهبوا يدعون في صلاتهم ساجدين
ان ينجيهم الرب من عبثهم
ويسجد مرة اخرى
فيلاقي في ظلمة السجدة
شبح احدهم متلبس بالسجادة.
وحيداً انت ايها المنسي..
تسافرُ
وعينك لا تخرج عن اوهامك،
تريد البقاء
لكن احلامك ترحل بعيداً،
هذا اختيارك؟
هذا قرارك؟
تركوك منسي
ومفعم في خيالك.
كم انت حرٌ
في ان تختار ما تريد
لا احد يجبرك على النسيان
لا احد يعلم من امرك شيء
تُرتِلُ الموسيقى في نفسك
وتنضمُ اوزانٌ خفيفة على قلبك
لا أحد يقوم بمراجعتها
سوى خيالك،
كم انت حرٌ في اختيارك
وتعود تسال:
كم انا وحيد