عدد الابيات : 24
أنتَ الـــــــذي لولاك كنتُ مقيّداً
سر بي إلى مدن الغرامِ فإنّني
وامـررْ على قصر الحسانِ لعلّني
هـي مهجة القـلب العليل ونبضه
ورأيتُ في حلمي بـأنّ دموعها
ورجوتُ حبّي أنْ تكفّ دموعها
وعذرتها أنّ الوداع مؤثـرٌ
ونسجت من ورق الخرائط لوحة
ولقـد رسمتك في ربـاها جنّةً
هي طفلةٌ وأمـــيرةٌ وجميــــــــلةٌ
من حسنها الغاني تمتع ناظري
نبضُ الفؤاد ونور عيني سـحرها
فاق الورى فالحسن مـن أوصافه
وأضاء في الدنيا سراج مشاعري
بَقِيَتْ طرائف عشقه محفورةٌ
تلك المليحة في ضفاف شواطئي
وتشـاء أنْ تلقي إليه غناءها
وتراقبُ الجوزاء تكتمُ سرّها
أزف الرحيلُ وما رأيتُ قلادتي
5
قصيدة