جاري كالغيث عن صوب مزن 

مذهب بالغدق وجدا و محن  

وكل خوف في جناه يؤتمن 

إن في الجنة نهرا من لبن 

لعلي وحسين وحسن 

طاب حوضا باللآلي ينهم 

هانئ بالورد فيما يسنم 

اهيب في رضبه يتوسم 

كل من كان محبا لهم 

يدخل الجنة من غير حزن 

ذاك ماجاد العلي الاعلى 

بوهب نور ساطع تجلى 

لقلب رضوان بنظم يملى 

يكون فيها بالمفاز اولى 

وجنة الابرار تهداه سكن 

انشأت تخميسها في باب الحرم الاعظم لمولانا الاجل الاكرم شاعب المناقب ابي الحسن علي بن ابي طالب من جانب مسجد المولى محمد بن الحسن الطوسي طيب الله ثراه وحشرني اليه على خير في ساعة الزوال من يوم الجمعة لاحدى وعشرين خلون من شهر رجب سنة خمس واربعين واربعمائة والف