لا أريد من الذِّكريات
سوى اسمي
والطَّريق التي توصلني إلى البيت
أشطب من قلبي
أكثر السَّنوات الّتي مرَّت عليَّ
نوارس تتساقط
من سرب اليانصيب
وأعيد الأيام المُقبِلة
لكِتاب العُمْر قبل أن أُكمله
مستعدٌّ للنَّوم بخِفَّةِ طائر
يتطلَّع إلى السَّماء ولا يحرِّك جناحه
كلُّ ما تبقَّى
مِن زخّات على الجبال القريبة
سأدلُّها للبحر بغَيْرِ حاجة لتعلُّم فنون اللعبة
أردتُ أنْ أقلِّل من الأسئلة
كالبَرق سريعا يشتعل بلا ذاكرة
فتحت الباب بعد عُمْرٍ شاقّ
اسمي
بكُلّ وحدته
يجلس على الأريكة
ساقًا على ساق
ببساطة
الطائرة الورقيَّة
التي كنتُ ممسِكًا بخيطها
تتسكَّع مع الرِّياح
بلا وجهة
أو بوْصَلة
وأنا أراقِب مِنَ النّافذة
شجرة الليمون
وهي تتسلَّق الجدار
عيون مُغمضة مليئة بالدَّمع
واصفرار حزين على الأوراق
10
قصيدة