على شامةٍ من عسل مصفى هذا اللقاء البعيد حين يدفعني نهر ك لموجة من عسجد الشمس بريق يغالبني الخوف مجداف الرجوع وأنا بين قلبي وقلبك ،منطق المجاز عينان لهما مدد الحنان ، قمران بسكرة بوح أغنية تأتلف بانسجام لحنا بطفولة ورد ولنا القصائد ،الكهرمان ،لوحات بنقوش الصبر كامرأة تتجرد من واقعها وتفك أزرار الخيال ، سماء بعذوبة صبح لا شيء يثير فزع الحروف إلا رقصة محموم يغويه القرب تحت لفح الشمس ،ضحكة سمراء تهب الكون أغاني السحر علي خد الساعات يسيل الندى ويترك للوقت قبلة الزهر في زحامي في صخب المدن ، عبثايدور العمر
في عباءة الليل ،مضي العاشقون ،في غفلة من وجوه الزيف وأنا علي هاجس الصدى هذيان من وتر نازف اتذكر رعش الكمان ، وادخل في سكون الغموض كأنك كأني بداية سؤال ونهاية أجوبة الغروب من لجة الزمن الكسيح لبسملة علي شفة الروح تقطع مسافاتي بحرفين
ونداء يسري بالحروف موحدا بليلة من د م مسيح كل شيء رتب لنا ،الليل والموسيقى وقمرنا الشريد تحية للانتظار ، لصبره ، وجهان من آية ودليل
قمر يمد إليك نشوة ضوءه فيعيد دوزنة الخيال ، الصريح لي صدى التكوين ،فردوس الحياء كالناى في بحة الوجع ، روائح نرجس ، وشجن ملثم من أنفاس غريب
من أعلى ضلع في القصيدة ،شققت عوده وسننته لفم الترتيل
يهدي باحساس اليمام نغمة بسماء أضلعه عناق نديم يرويني من كف الغيام قطرة من سكرة الروح حنين
يا حب تلك قصائد من لوعة العشاق ،آنية من زبرجد صب فيها الوجد عقيق
من حرفين آتية لترقيني إنا غدونا في ساحة النور طفلين بأثواب عيد ملامحنا بصمت الآهة رعش الشفاه آية التسهيد
وجه المطر يطل من قسماته وبقلبه يدوي غناء يسكن الحرير
غاب النهار ولم يزل قنديله يهدي ليلي لعناق الخميل أنا بعد حبك يا أنا رماد جمر بالفضاء شريد أهديك أزمنتي المضيئة كلها وغناء نرجسة ،بين عروقها ، أنشودة التكوين همت مصطفى الحجراتي
شاعرة فصحى
لها
ديوان القمر العاشق
ديوان من وحي اللوحة
الديوان يعبر عن تجربة شعرية لتكاملية الفنون ،بين الحرف والفن التشكيلي
ديوان ألحان علي دفتر الماء
الديوان لوحات موسيقية شعرية من