الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
(شتان بين اللجنتين!)
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 42
طباعة
ليس بالجهل يَستمِي العُلماءُ
إنما العِلمُ سُلّمٌ وارتقاءُ
والتقى يأتي بالعلوم تِباعاً
إنما التقوى الخير والنعماء
كم بأهل العِلم استضاءتْ عُقولٌ
أبعدَتْها – عن رُشدِها – الظلماء
كم ألانوا صَلبَ المسائل طوعاً
فاستفاد مِن فسْرها العقلاء
كم أزاحوا الألغازَ عن نصِّ حُكم
بعد أن دارتْ حوله الآراء
كم تَصَدَّوا للترَّهات احتساباً
ما لهم في استبسالهم نُظراء
كم بتوفيق الله جادوا بنصح
وبهم مولانا هدى مَن يَشاء
كم تحَدَّوا أهلَ الضلال ، ودَكّوا
ما ابتناه – في الساحة – الأدعياء
ما استكانوا لمَن يُلاحي هُداهم
لم يُخِفهم مِن رَدِّهُ الابتلاء
ما استبدُّوا بالرأي يُزري بغِر
آفة الاستبدادُ والأهواء
لجنتان التِقاهما مستحيلٌ
رَغم أن كلاً له عُلماء
حيَّرتْني أولاهما مُذ تبارتْ
بالتجني ، ما رَدَّها استحياء
جاءها الأستاذ المُبجَّلُ قدراً
آملاً نُجْحاً يحتويهِ اصطفاء
داعياً رباً لا يُخيِّبُ سَعياً
لم يخِبْ يوماً في المليك الرجاء
مُحرزاً نصراً في امتحاناً مَرير
بَدؤهُ صَعبُ الوَقع والإنتهاء
مُحسناً في كل الإجابات ، يرجو
كل فوز ، والسائلون أساؤوا
باذلاً جهداً فاقَ كَمَّ الأماني
حارَ في تقدير الجَزا الحُكماء
لم يُفوِّتْ إجابة ذات شأن
لم يَفتْهُ الترميز والإيماء
لم يُقرِّرْ حُكماً بدون دليل
ذاكراً قاموساً له الالتجاء
لم يُغلّبْ هواه طرفة عين
مثلما يَهذي – بالهوى السفهاء
فأنالوه الفوزَ يُسعِدُ قلباً
والبشاراتُ ساقهن الصفاء
شاكرين إخلاصه والتفاني
بعضُهم قال: ما له نُظراء
ثم قال المسكينُ: هل بعضُ ماءٍ
حيث بي يا أهلَ السجايا ظِماء
مَن سقى ظمآناً يُحَصِّلُ أجراً
خيرُ جُودٍ نُجزى عليه الماء
قِيلَ عند الشباك (قلة) ماءٍ
فالتمسْها يأتي لك الإرواء
كانت السقيا مِحنة واختباراً
هل بظن يُستجلبُ الإهتداء
ثم عاد مُستفسِراً عن قرار
بعد نُجْح دَفتْ له الأصداء
يا صديقي جَنى عليك التجني
ساقه قومٌ بالتعنت باؤوا
حَكَّموا فيك الظن ، والظن إثمٌ
ويحهم إذ مما صنعت استاؤوا
بالنفاق كانوا رَمَوك افتئاتاً
وافتراءً ، كأنهم أعداء
تعسَ الطيشُ ، كم يُضِل البرايا
إذ يُجافي بعضَ العقول الذكاء
لكن الأخرى لجنة ذاتُ شأن
لم يَشُبْها سُخفٌ ولا بغضاء
جُلُّ مَن فيها بالعلوم استعزوا
إنَّ بالعِلم يَهتدي الأسوياء
غلّبوا حُسْنَ الظن في الناس حتى
قال قومٌ: قد أفلحَ الأولياء
جاءهم ذو التدخين دون احتراز
لم يكنْ تمويهٌ ولا إخفاء
شارطوه ، والشرط لاقى قبولاً
كل شرطٍ يَفي به الأوفياء
صاح أقلِعْ حتى تبيت معافىً
تُبْ لئلا تجتثك الضراء
قال: أقلعتُ ، فاشهدوا باقتناعي
قيلَ: أبشرْ ، سعى إليك الهناء
قد قبلناك اليومَ أستاذ جيل
بالمتاب فلتنجَل الأرزاء
لجنتان عن سَمت كلٍّ تساءلْ
هل تساوَى الإصباحُ والإمساء؟
هل ظلامُ الدنيا كنور غزاها؟
الدياجي يُفني دُجاها الضياء؟
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
(حياتُهم ثمنُ حقهم)!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا