تَحْتَ قَصْفٍ وَغَدْرْ
نَادَتِ القَافِلَةْ
أُمّنَا.. نَحْنُ أَرْضٌ أَبَتْ
عِيْشَةَ الذّلِّ بِالهُدْنَةِ الكَاذِبَةْ
اِصْعَدِي هَوْدَجَكْ
فَالجُيُوْشُ "الشَّرِيْفَةْ"
خَامِلَةٌ
وَالعُيُوْنُ التي نَظَرَتْ بِكَلَامِ النَّبِيْ
غَافِلَةْ
أُمّنَا.. ذِكْرَيَاتُ الصِّبَا
وَالحَيَاةُ الكَرِيْمَة
اِحْمِلِيْهَا، فَقَدْ يَسْأَلُ الطِّفْلُ بَعْدَ لَيَالٍ طَوِيْلَة
هَلْ يَعُودُ أَبِيْ؟
مَا هُوَ العُمَرِي؟
لَا سَبِيْلَ لَهُ غَيْرَ عِلْمِكْ،
كَفْكِفِيْ دَمْعَكِ
وَاصْعَدِي بَالحَنِيْنْ
وَاكْتُبِيْ يَا سِنِيْنْ
أمّنَا، سَتَعُودُ بِعَيْنِ الفَتَى
حُرَّةً حُرَّةً بَاسِلَة
53
قصيدة