نَمْ يَوْمَاً أَوْ يَوْمَيْنْشَهْرَاً أَوْ شَهْرَيْنْسَنَةً أَوْ سَنَتَيْنْحَاوِلْ أَنْ تَنْسَى ملْيُوْنَ وَرِيدٍ أَتْلَفْتَهْوَاجْمَعَ حُلَفَائَكَ فَوْقَ مَقَابِرَ لِلْشُهَدَاءْوَاهْتُفْ لِلْنَصْرِ المصْلُوْبْلَنْ تَبْقَى أَبَدَاسَيَعُوْدُ الثّائِرُ يوماًكَالمَوْتِ المَكْتُوْبْسيعودُ الثائرُ صَوْتَاً في حُنْجُرَةِ المَظْلُوْمْكالقَدَرِ المَحْجُوْبْكالعَائِدِ بَعْدَ خِصَامٍ ليقبّلَ وجْه المَحْبُوْبْسيعودُ الثائرُ يوماًفَاخْتَبِئ الآنَ مِنَ الوَعْدِ المَسْلُوْبْدَقّتْ آخرُ أَجْرَاسِ الحُرّيةصُبّو فَوْقَ قُيُودِ المَنْفَىصَرْخَةَ لَهَبٍ مَرْغُوبْسيعودُ الثائرُ عندَ هزيمتهِفهزيمتهُ قاعٌ مقلوبْ
53
قصيدة