ويَجُوْلُ في فِكْرِي خَيَالٌ لا يُرى
لكنني من دونِ وعيٍ اصطفيهِ منَ الرؤى
لِيَحُوْلَ نَجْماً لامعاً
فوقَ المآقي ناظراً فيما جرى
يا خالقي وَمُسَيّري
كيفَ السبِيْلُ؟ فإنني من طولِ ظنّي
بَائِعٌ من قدْ شَرَى
53
قصيدة