وَجْهٌ بَلَاهُ البُعْد أَنْوَاعَ الظّنونِ
لا شيء يَسْكنُ جُفْنَهُ..
لَا صَوْتَ يَألفُ حُزْنَهُ..
لا شَوْقَ يَعْبُرُ قَلْبَهُ وَسطَ الأنينِ
لمْ أَدْرِ عَنْ حِسٍّ أتاني،
في صُبْحِ يومٍ كالرّحيلِ
أترى تُعَانِقُنِي المَآسِي؟
أم أنَّ ذاكَ الحُضْنَ كانَ حنيني..
53
قصيدة