لي واهسّ من يَمّ عَبقر حداني

في واديٍ مابه أحد مرجهنّي

عيّيت لكنه غصيبة خذاني

واطلق سراحي عقب ماهو سجنّي

في واديٍ مافيه غير الجناني

وانا مع الواهس هجوسي طوَنّي

مابه سواي مّن البشر مودماني

ما بينهم تسعة وتسعين جنّي

صفّوا معي قبلة وشرق ويماني

وانا شمال الملعبة قمت اغنّي

ذا من لذيذ القاف صَبّ وسقاني

وهذا حوى فكري معه وأحتضنّي

وهذا من الفاخر لهَجسي عطاني

وهذا وهبني شاردٍ مستجنّي

وهذا من العذب القراح امتلاني

وهذا بترفات المعاني سكنّي

وهذا غشاني بالجزيل وكساني

وهذا يسبّك للفريدات عَنّي

وهذا جلب لي شاردٍ عنفواني

وهذا عطاني ماخذا شي منّي

هذا وانا جالس هنا في مكاني

فكري لترفات المعاني شحنّي

يعزف شعر والدان يا دان داني

ويطيّر الشارد على كيف ظني

ويطير بي مع واهسي ويحداني

في عبقر ومابه أحد مرجهنّي