لَم أُبدِ في ما قَد مَضَى
عَينَ الرِّضَا
فَلَقَد خُلِقتُ
لِكَي أكُونَ مُعارِضَا
لَم أخشَ مِن آتٍ
ولَم أندَم على ما فاتَ
أو أقنَط إذا ضاقَ الفَضَا
زُوراً وبُهتاناً خَرَجتُ بِثَورَتِي
إن لَم أَعِش
للمُستَبِدِّ مُناهِضَا
فالحُرُّ إمَّا
أن يَعِيشَ مُكَرَّماً
أو أن يَمُوتَ على المَشانِقِ رافِضَا
والذُّلُّ كُلُّ الذُّلِّ
إن جاءَ الفَتى
عَمَّا أباهُ مِنَ الخُضُوعِ مُفاوِضَا
72
قصيدة