أبحت الحــــرف دنيا موطن الـدررِ

وصنتُ اللفظ مثوى الماسخ القذرِ

دَنا من فجه الأربــــــاب  يبهجُهـا

لفيفُ الحُسن في ترنيمة الوتـــــر

لها آثرتُ دون الرهـــــط مملكتـي

رضاب المزن يروي غيهب الغورِ

ليُسكر جوفه صهبـــاء  أشرعتـي

وينفضُ مَغنمـــاً من حفنة  العفـرِ

ويزهو في ثيــــاب العـز مُشتمِـلاً

بقايا أمســـــــــه فـي عـز مقتـدرِ

فذا من خمرةِ الريــــــان  مُنتشيـاً

وقد أضواهُ فوج النرجــس العطـرِ

وذا من فيلق الأغصـــان يفتـرشُ

رحاب الظـلِ في أهجزوجة المطر