الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » لو أنني لك في الأهواء مختار

عدد الابيات : 5

طباعة

لَو أَنَّني لَكَ في الأَهواءِ مُختارُ

لَما جَرَت بِالَّذي تَشكوهُ أَقدارُ

لَكِنَّها فِتَنٌ في مِثلِ غَيهَبِها

تَعمى البَصائِرُ إِن لَم تَعمَ أَبصارُ

فَأَحسِنِ الظَنِّ لا تَرتَب بِعَهدِ فَتىً

تَعفو العُهودُ وَتَبقى مِنهُ آثارُ

لَو كانَ يُعطى المُنى في الأَمرِ يُمكِنُهُ

لَما أَغَبَّكَ يَوماً مِنهُ زَوّارُ

فَلا يُريبَنكَ في ذِكرِ الصَديقِ بِهِ

مَن لَيسَ يَجهَلُ أَنَّ الدَهرَ دَوّارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1633

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة