عندها ستكون في غرفتك تجلس كالخيال
لا يُعني أحداً وجودك
الصّغير يهملك قبل الكبير
ستفقد حرارة السّلام
ورائحة النّعناع في كوب الشّاي
كلّ محاولاتك باستقلال قطار الأمان ستفشل
حينها لن يبقى لك إلا الذّكريات
ولن ترحم ضعفك
ستعود بك الأيّام إلى نقطة بعيدة
ربما إلى باص الجامعة
أو العطر الذي كانت تُحب
إلى محل الصّياغة الذي نقش حرفها على خاتمك
وستجد أنّك أنت من أفسد الودّ
كلّ الود، ورمى الوردة بالشّوك
صحفي ومعلق صوتي ومقدم ومُعِد برامج واخبار إذاعية وتلفزيونية، أردني اجنسية ومقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب ثلاث مؤلفات أدبية، خواطر وأشعار واسمُكِ المُذاب - خواطر عادي جداً - رواي