عدد الابيات : 12
بينَ الحينِ والحينِ
أعودُ لبدءِ تكويني
أُناجي صَبوتي حينًا
وبالأشواقِ تكويني
وحينًا أرتدي كِبْرًا
عن النّجوى يُسلّيني
وعندَ وِسادتي وُلِدَت
فروقِي في أحاييني
أخُطُّ منافِذِي فيها
لأخرُجَ من مَضاميني
تلافيفٌ تؤرِّقُني
متاهاتٌ تواريني
تخومُ الفِكرِ قاصيةٌ
ومنها الحينُ يُدنيني
تُخالِجُني بُنيَّاتي
بأنّ العُمقَ يرويني
ولا عَجبًا بملحمةٍ
من الصّبغيِّ والجِينِ
مُراوغة لحالاتي
بما ملَكَت من اللّينِ
تحومُ هواجسي قسرًا
بتحليلي وتدويني
لتُقفلَ أيّ نافذةٍ
تُراوِدُ دِفءَ كانوني
16
قصيدة