للذين يعمقون الآهة مسافة حرفين هاهي أنفاسي مبعثرة تركت حدودها علي ساحل الضباب وتوارت خلف منابع الألم
صمت يربي نبرات عشقها كي تدخل أساطير الخيال يهذي وتهذي بأنفاس المدى حين جمعا الندى تحت اكمام النهار أدنو من الضوء في لحظات تشتته ألحان لا يهدأ في عروقها النار أزمنة نشوة في نوتة عارف صوت بلون الشوق ،يوقظ الغناء وأنا رنين النور ، امضي إلى نهايات البدء تسري في ذاكرتي كظل هارب ، من أزمنة الفراغ ،سكرة الانواء أيها الحلم المؤول. في مدامعي ها هو الضوء ،صداه الغياب لغة بين زوايا غربة ممسوسة بحكايا السراب عندها يذوب ليل بين أحضان عاشق ويدندن التيه بحيرة النداء
للكتابة بنفسجة الحيرة ، شرود النايات عندها يصرخ الليل خلف مسافات اللقاء هسيس الجنون ،طرقات العروق تدفق الضوء سريعا في انحناءات الضجيج
ياسحابة المسك هلا زرتني ، بعقيق الحب ، جمر القلوب لي طفولة من دهشة اللغة ، لهو جمال بجبين القمر تتشكل من عينين في وجه السماء وتعيد ترتيب القدر
اقتفي ظلا خطوه سؤال ونهار أعزل ،في بردي ينام يتهجى دمي ألفا بعد مئة ويزاحم في صوتي همس اليمام
بين معابر الضوء روح سجينة بين قضبان الخوف ، جدران الظنون من ميراث العنبر ،نبضة تتوحد بنظرة لها سيرة الكون ، كتاب العيون سلَّمت صدايا للوثة صمت وجدوه بين خلجان الحروف مخنوق يتهجى ناره ، هادئا ، يوقد أجوبة الفصول همت مصطفى
شاعرة فصحى
لها
ديوان القمر العاشق
ديوان من وحي اللوحة
الديوان يعبر عن تجربة شعرية لتكاملية الفنون ،بين الحرف والفن التشكيلي
ديوان ألحان علي دفتر الماء
الديوان لوحات موسيقية شعرية من