الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » عرفت عرف الصبا إذ هب عاطره

عدد الابيات : 5

طباعة

عَرَفتُ عَرفَ الصَبا إِذ هَبَّ عاطِرُهُ

مِن أُفقِ مَن أَنا في قَلبي أُشاطِرُهُ

أَرادَ تَجديدَ ذِكراهُ عَلى شَحَطٍ

وَما تَيَقَّنَ أَنّي الدَهرَ ذاكِرُهُ

نَأى المَزارُ بِهِ وَالدارُ دانِيَةٌ

يا حَبَّذا الفَألُ لَو صَحَّت زَواجِرُهُ

خِلّي أَبا الجَيشِ هَل يَقضي اللِقاءُ لَنا

فَيَشتَفي مِنكَ قَلبٌ أَنتَ هاجِرُهُ

قِصارُهُ قَيصَرٌ إِن قامَ مُفتَخِراً

لِلَّهِ أَوَّلُهُ مَجداً وَآخِرُهُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وما ضربت عتبى لذنب أتت به
الصفحة التالية كأن عشي القطر في شاطئ النهر

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1617

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن هذيل القرطبي

poet-Ibn-Hudhayl-Al-Qurtubi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن فركون

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

أيوحشني الزمان وأنت أنسي
أنت المسبب للولوع
أيتها النفس إليه اذهبي
أحمدت عاقبة الدواء
أقدم كما قدم الربيع الباكر
سقى الغيث أطلال الأحبة بالحمى
سأهدي النفس في نفس الشمال
هل عهدنا الشمس تعتاد الكلل
للحب في تلك القباب مراد
يا قاطعا حبل ودي
رضاك لنا قبل الطهور مطهر
هو الدهر فاصبر للذي أحدث الدهر
ألم يأن أن يبكي الغمام على مثلي
عرفت عرف الصبا إذ هب عاطره
قل للوزير وقد قطعت بمدحه

أضف شرح او معلومة