شدي إليك حبال الشوق
والشجن
فالريح تعبث بالأنواء
والسفن
لاالشرق شرقٌ
ولا غربٌ لوجهتها
تاهت
ولا ضفة تهدي إلى المدن
صديقة البحر
في عينيك أسفاري
وفي التفاتك
كلُّ التيه والحزنِ
مابين ومضٍ وموجٍ
طيفك الآتي
ملء الغيوم و فوق الريح
والدَّجَنِ
مهلاً تلك اشرعتي
ما بين رمشك
والأجفان والوسن
تستعطف الليل
والأشواق قبلتها
تطوي الظلام
كطي الفرْح للزمن
14
قصيدة