عدد الابيات : 9

طباعة

طُبِعَ ابن آدمَ في النُشوءِ هَلوعا

شأنُ الترابِ إذا يجفُّ صَدوعا

مُتهيباً، أوَّاهُ ما هذا الذي

يُخفي ويُبدي نابَهُ ترويعا

دع عنكَ هذي واحترِس من هذه

ما تلكَ؟ حاذِر ما أتاك جميعا

مستَنفَراً، لا شيءَ يُبردُ حَرَّهُ

إن مَسَّهُ أدنى الشرورِ جزوعا

أو مَسٌّهُ خيرٌ تَنمَّرَ حِرصُهُ

فغدا على حَردٍ طواهُ مَنوعا

إلا المصلينَ الذين تحصَّنوا

باللهِ حصناً في الأمانِ مَنيعا

مَثلُ المصلي مِثلُ شاخصِ شاهقٍ

ويحيطهُ سورٌ يَقيهِ وقوعا

فتراهُ يخطو آمنا مستمسكاً

ويَظلُ مِلءَ عطوفِهِ مجموعا

ويُرى الذي من غيرِ سورٍ عارياً

عند الشواهقِ راجفاً مفجوعا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ايهاب حمدان اليحيوي

ايهاب حمدان اليحيوي

72

قصيدة

الشاعر السعودي ايهاب حمدان اليحيوي الحربي ولد في بلده الام محافظة بدر التابعة للمدينة المنورة عام 1995 في شهر ديسمبر اليوم التاسع عشر. - بدأ مسيرته التعليمية في المملكة العربية السعودية الري

المزيد عن ايهاب حمدان اليحيوي

أضف شرح او معلومة