انت اللبيب الأريب
يا ابن امي و ابي
انت فخر الدار
انت النطاسي الألمعي
كم من هالك انشلت
من ايدي الردى تخطفه المنايا
دون شفار المبضعِ
انت ذخري و فيك عظيم مفاخري
ان قيل كنعان
بلى قل للمكارم تتبعِ
تركتك صغيراً اذ عرفت
انك لامعٌ، كوكبُ لابد
بين النجوم يوماً ساطعِ
حصدت أكفه البيضاء
اقطاب النهى نقي النفس
فوق ميول المطامعِ
انت الذي احي النفوس بحكمة
و علّم الاجيال
في كل موضعِ
لك عند كل ذو لب مكانة
و في كل القلوب
حللت بموضع
232
قصيدة