يخونني الحبُّ أحيانا فأبكي عليك بغير عتاب
معاذ الهوى أنا لست أشكو جفاك
ولا قدرا بعدما أدناكِ، حتم الهجر فأقصاك
أرخى علينا خفافيش الغياب
وقال: ما أكذب الوصل في سيرة من سراب!
يخونني الحبُّ أحيانا فأبكي عليك بغير عتاب
مراثٍ من الشعر يسكنها جنُّ العذاب؛
قصائد حزنٍ تمزق صمت الليالي... تمزقني
فبعض القوافي مثل وحوش الغاب
تمزق صاحبها بالمخالب والأنياب
وتنبح في عتمة الروحِ مثل الكلاب!
يخونني الحبُّ أحيانا فأبكي عليك بغير عتاب
مريضٌ أطاردُ في الخرائب أشباحكِ
أوَّاهِ ما أكذب اليباب!
يا قمراً ما دنى ولا تدلى؛ إلا كأضغاث اليباب
كيف أسلو ولست أنساكِ
وسرُّ هواكِ غامضُ الأسباب!
معاذ الهوى أنا لست أشكو جفاك
لكنما القلب من جور ذكراك
على قمم الروح يعوي مثل الذئاب!