نأت أُميمةُ عني بعد وصلٍ

فهذي الدار جرداءٌ طلولُ

 

رزق الله أميمة تمام الخَلق

و بالأخلاق تزدن الشمولُ

 

يمينا حلفت أني حفظت عهدكم 

يا أميمةَ إن العهدَ مسؤولُ

 

يضيق صدر المرء بالنائبات

ذرعا فعدتُ كأني اليوم مخذولُ 

 

اجوب  في طرقات الحي و لكن 

ليس الى دار الحبيب سبيلُ

 

ازرى بنا الدهر بعدكم

تأن روحي مأتمٌ بها و عويلُ

 

و خاطري من وجد بينهمُ

به من تباريح الحادثات فلولُ 

 

بنتم فبّنا و القلب فيكم متيمٌ

من بينكم صدمةٌ به و ذهولُ

 

فسكن الدهر بعد التفرق

كأن الدهر اضناه الخمولُ

 

فأنى لمجنون الصبابة بعدكم

إلفٌ يرتجى و ندعوه خليلُ

 

يعز علي ان اكون مودعاً

و ما لقاكِ بعد اليوم مأمولُ

 

يعزيني صحبي بالثناء و لست

سالي و إن كان الثناء جميلُ

 

 

أواسي النفس ثم الومها ومن

افرط بلوم النفس عاش ذليلُ

 

ثم وردتُ أمير البيان احمداً

فقد يواسيُ التجويد و الترتيلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

200

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة