عدد الابيات : 17

طباعة

قبلتُ اعتذارَك ، ذا أفضَلُ

وحَققتُ للخِلِّ ما يأملُ

ومَن أنا حتى أمُنَّ بعفوي؟

وعفوُ المليك هوَ الأمثل

وأحْذِيك عهداً جديدَ الصُّوى

وفي ظِل إرشادِه نعمل

ولا لنْ أردَّ (جهاداً) بما

حَكَتْه ، وإن الصفا أجمل

مَللتُ الخِلافَ يزيدُ الشقا

وزعمُ انتفاعي بهِ مُبْطِل

ويُزري الشقاقُ بأهل الهُدى

فإن سُربِلوا ابتسمَ العُذل

وبالصفح نبلغُ ما نشتهي

وفي سُوحه يُدرَكُ المِأمل

و(فواز) لم يُدركِ المبتغى

وقولاً على خيره يُحْمَل

يميناً مدَحتُ الذي ناله

بنص بإطرائه يَكْمُل

وإذ أشكلَ النص أحرى به

سُؤالي ، لأشرحَ ما يُشْكِل

فكم بالسؤال استبانَ صُوَىً

لنص تفاصيله تعضُل

فيا (راجحيُ) اسْتبنْ ، وادَّكِر

إذا كنت في مَبحثٍ تفصل

ولا تَرْم يوماً بريئاً سما

عن العيب والذمِّ ، ذا يقتل

ويا ذا (اليَمانيُّ) كنْ عاقلاً

ينالُ السعادة مَن يَعقل

مِن الهزل قطعُك جِيدَ الذي

يُحِبُّك خابَ الذي يَهزل

أدامَ المليكُ الإخا بيننا

وعَلمك اللهُ ما تَجهل

 

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

احمد علي سليمان عبد الرحيم

1954

قصيدة

احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24

المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم

أضف شرح او معلومة