الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
احمد علي سليمان عبد الرحيم
»
هل هؤلاء بشر؟!
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 37
طباعة
العُرفُ يرفضُ ما تأتون والدينُ
وكل مُتصِفٍ بالعَق ملعونُ
وكيف ترجون مِن رب السما فرَجاً
وكل سَعيكمُ بالظلم مَقرون؟
وهذه الأم لم تُهملْ رسالتها
بل جُهدُها بعد موت الزوج ممنون
تقدَّمَ الخاطبون الحبُّ يَسبقهم
وفي الضمائر بذلُ الودِّ مكنون
جميلة تأسِرُ العيونَ رؤيتُها
وعَفة ، ولها الإعجابُ عربون
لكنما طعنتْ جمالَ خِلقتها
في كفها بعد طعن الحُسن سكين
وسربلتْ حُسنها بدون مرحمةٍ
والحُسنُ مما أتتْ بالكرب مَرهون
وآثرتْ في دجى البلوى أيومتها
كي لا تُهدِّدُها المعيشة الدون
لمّا تُردْ زوج أم لا يُعاملهم
بكل عطفٍ ، فما في قلبه لين
ضَحَّتْ ، ولم تنتظرْ منهم مكافأة
وقلبُها بسهام العيش مطعون
واستسلمتْ لعذاباتٍ يَضيقُ بها
أقوى الرجال ، ويَخشاها الدهاقِين
وواصلتْ يومَها والليلَ كادحة
حتى يكون لهم في العيش تأمين
وعلمتْهم ورَبَّتْهم ، فدامَ لها
بين الخلائق تكريمٌ وتمكين
حتى إذا كبروا زاغتْ بصائرُهم
وكان منهم لهذي الأم تخوين
وأوقدوا فتنة العقوق ساعرة
ولم تعُدْ قِيمٌ ولا مَوازين
حتى البُنيات ما فيهن مَرحمة
كأنما استهوتِ الغِيدَ الشياطين
كلٌ تزوجتِ الزوجَ الذي رَغِبت
وعيشُ كل مِن التشتيت مَصوون
وسافرتْ لبلاد الغرب واحدة
واستقبلتْ أختها في الغربة الصين
وقال الابنُ لها: عيشي مُكرَّمة
وحب زوجي لأمي اليوم مضمون
والأم ما عارضتْ سُكناه شقتها
وأقلمَت نفسَها ، وساد توطين
وبعد حين بدَتْ جهراً حقيقتُها
إذ قلبُها بسعير الكيد مَشحون
إما أتى زوجها تكون طيعة
وقولها بشذى الرمان مَدهون
وإن يَغِبْ تُظهر الرعناءُ قسوتها
فالفعلُ مرتذلٌ ، والقولُ مِنتين
وذات يوم أتتْ بشرح مُقترح
يفوحُ مِن هوله ظلمٌ وتأفين
قالت وبئس الذي قالتْه آثمة:
البيتُ ضاق ، وتُخزينا البراهين
دارُ المسنين أولى بالتي طعنتْ
وفي قرارك يا زوجَاهُ تفطين
فأودِعَ الأم كي ترتاحَ زوجته
في (الدار) رفقتُها فيها المساكين
والكل قاطعَها ، والرأي مُتحدٌ
وضاعَ جُهدٌ ، وأذرتْه الطواحين
وجاءَها الموتُ ، فاشتاقت لهم وغدتْ
في التو تطلبُهم ، والنشدُ موزون
فما أتى أحدٌ حتى يُودِّعَها
إذ كل فردٍ بما لديه مفتون
وماتتِ الأم ، والأبناءُ ما حضروا
ولم يكن منهمُ للأم تأبين
والقائمون على الدار استبد بهم
شكٌ تُغلفُ فحواه الأظانين
هل هؤلاء بما قد أحدثوا بشرٌ؟
واللهِ موعدُهم في العِيشة الهُون
جاؤوا لتقسيم ميراثِ التي رحلتْ
وكل فردٍ بإرث الأم ميمون
لا بد تلحقهم لعائنٌ وجبتْ
أما الجُسومُ ستُضنيها الطواعين
ربَّ الأنام انتصرْ مِن كل مُجترم
وأمرُك الأمرُ (كافٌ) بعدَه نون
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
دينارٌ واحدٌ يكفيني!
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
احمد علي سليمان عبد الرحيم
متابعة
1954
قصيدة
احمد علي سليمان عبد الرحيم ولد سنة 1963 في بورسعيد لاسانس اداب لغة انجليزية يقوم بتدريس اللغة الانجليزيه لجيمع المراحل هاوي للشعر العربي من 40 سنة له دواوين 24
المزيد عن احمد علي سليمان عبد الرحيم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا