عدد الابيات : 15

طباعة

طَيف   

 

مـا لِقلـــبِ لــمْ يَــــرِقْ!   

إذ رأى ما فـي الأُفق

حــــدِّقي فيــما سَنَا   

بيــنَ نَــجماتِ الأرقْ

رُبَّمـــا قَــــدْ أغتَدي   

مِثــلَ طيـفٍ قد مَرقْ

مِــــثلَ حَيـــرانٍ وَنَى    

حين أَضْنـــاهُ القَــلقْ

فهوَ  كالنُّورِ انْبَرى     

بيـنَ أمْـــواجِ الغَسقْ

لـــونُ عينيـــكِ انْجَلى      

كالوُمَيضــاتِ بَــرَق

أيُّهـــا الوَمضُ ارقِني!     

إنَّ قَلبـــي قــد خَفقْ

ولتكُـــنْ نــوراً بدا     

مِن نُهى الفَجر انْبثقْ

ولْتكـــنْ في مُـزنةٍ  

مِلؤها شَــوقٌ غَــدقْ

وإذا قَلبي هَمـــــا      

مثلَ آهــاتِ الوَدقْ

واعْتَرَتْه رَعشةٌ      

إذْ تَغشَّاهُ الشَـفـقْ

والنَوى قَدْ لَفَّنـــا      

ليسَ تَثنيهِ الحُرَقْ

فاذْكُري قَلبـاً عَنا      

في هواكِ قَد صَدقْ

لــم يعدْ خَوفٌ به     

مِنْ ضَياعٍ أو غَرقْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شاهر إبراهيم ذيب

شاهر إبراهيم ذيب

117

قصيدة

طبيب استشاري أمراض جلدية وشاعر. ولد في بصرى الشام عام 1961، ودرس وأنهى فيها المرحلة الثانوية ثم التحق بكلية الطب البشري بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1985. أثناء خدمته العسكرية الإلزامية تحصل

المزيد عن شاهر إبراهيم ذيب

أضف شرح او معلومة