الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
بغداد سايح
»
المزمار
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 15
طباعة
نغَمٌ يسيلُ يصُبُّهُ المزمارُ
ويدانِ تشرَبُ منهما الأعمارُ
وشوارعُ الأيّامِ يعبُرُها الصدى
ليصيرَها ملء الرؤى مضمارُ
فتُسابقَ الألحانَ أفئدةٌ هنا
كَ وتسبِقَ الدنيا هنا أقمارُ
الليلُ يرقُصُ تحتَ ضوءِ حكايةٍ
والمتعبونَ بحُبِّهمْ سُمَّارُ
وغصونُ هذا الجُرحِ باردةٌ فهلْ
دفئًا ستسقُطُ في القلوبِ ثِمارُ؟
شَفَةٌ على شفَةٍ وتنبُتُ أحرفٌ
عِنَبًا يُقطِّرُ بوحَهُ الخمّارُ
وعلى امتدادِ الحزنِ تهطلُ ضحكةٌ
ويهدُّ مطرقةَ الأسى مسمارُ!
تسْتعمرُ النغمَاتُ مُستمِعًا لها
ليْتَ المُحِبَّ بعزْفِهِ استعمارُ
العازفونَ النازفونَ محبَّةً
يبنونَ أسئلةً.. هيَ المِعمارُ
يبنونَها إذْ يهدمونَ جوابَهمْ
فالصمتُ بينَ العاشقينَ دمَارُ
يا نافخًا قصَبَ الحياةِ كلُعبةٍ
فيها يفوزُ ليخسرَ القمّارُ
اسْكُبْ دموعكَ صوتَ ذاكرةٍ فقدْ
ينمو السرورُ يُعينُهُ الإثْمارُ
لا تنسَ أنّكَ في البداوةِ مُوغِلٌ
بالصبْرِ واسمُكَ شامخٌ "عمّارُ"
راعٍ.. خرافُكَ كمْ تُحدِّثُ عُشبَها
عمّا يسُوقُ لجحشِهِ الحمّارُ
أغنيّةُ الريفِ الجميلِ بكَ انتهتْ
نارًا تنامُ لتستفيقَ جِمارُ
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
مخيمات شتات
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن بغداد سايح
بغداد سايح
متابعة
237
قصيدة
كاتب وشاعر جزائري، من مواليد العاشر جويلية عام 1983 بمغنية تلمسان، له جوائز أدبية كثيرة وطنيا ودوليا، من مؤلفاته: إليها المسير، مذكرة نورس مغناوي، قناديل منسية، صهيل البدايات، سمفونية جرح بار
المزيد عن بغداد سايح
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا