فَتَرَجَلتُ..
لِتَطَفو قَدَمي في اللَّا شَيءَ
ويَحمِلُني اللَّيلُ كَفيفاً، لا يَدري
أو أدري جهَةَ الفَجرِ
وَرَائِحَةَ الضَوءِ
تَوَقَّفنَا
وانتَبَهَت خَطَوَاتي
حُلُمٌ أنجَبَني
عَفَّرَ وجهي
صَيَّرني مَرئياً فَهَدَأتُ
يقولُ حصاني:
رَبَّتني الرِّيحُ فلا تَقلَق
ويقولُ صديقي:
ما زِلتَ قَتيلاً تَبحَثُ عن ماءٍ
ويقولُ نَبِيٌّ:
هَيِّئ قَلبَكَ للحَدَثِ الفادحِ
قالَ قَميصي:
لا أحمِلُ فوقَ وضوحي دَمَكَ المهدورَ
وقالَ مُغَنٍّ:
قلَّبتُ الأَنغامَ فلم أبلُغْ ضِحكَتَها
ويقولُ بَريءٌ:
آخَيتُ الموتَ لأَنجو
لكنّي أخفَقتُ..
فلا تتأخر، وازرَع عُمرَكَ في صَدرِ امرأةٍ
وتقولُ فتاةٌ كاملَةٌ:
لا أُمطِرُ في الجسدِ المُتَشَقِقِ
أتركُهُ ينمو جَدَباً
راقصةٌ قالت:
أتقنتُ سُطوري مَوتاً مَوتاً
لا يُربِكُني حَقلُ الأَلغامِ
فلا تَكتُب نَصّاً دونَ غيابك
9
قصيدة