عدد الابيات : 13

طباعة

يَا هَلَا .. أَهْـلَاً  وَسَـهْلَاً .. مَسْهَلَا

بِـحَبِـيبٍ عَـنْهُ قَـلْـبِيْ  مَـا سَـلَا

وَغَـرِيـبٍ  غَــابَ حَـوْلَاً كَـامِـلَا

وَفُـؤَادِيْ  مِـنْـهُ يَـوْمَاً  مَـا خَـلَا

بِـشَـبِـيـهِ الـرِّيـمِ لَـمَّـا أَقْــبَـلَا

كَيْـفَ لَا  وَالْحُسْنُ فِيـهِ اكْتَـمَلَا

وَجْنَـتَـاهُ الْـوَرْدُ  فَاضَتْ خَجَـلَا

وَالْـحَـلَا يَـقْطُـرُ مِـنْـهَا  عَـسَـلَا 

"أَسْفَرَتْ" وَالدَّارُ بِشْرَاً "أَنْوَرَتْ"

حِينَ عُدْتَ الْحُزْنُ وَلَّىٰ وَانْجَلَىٰ

آهِ لَـوْ تَـدْرِيْ  بِشَـوْقِيْ  حِـينَـمَا 

"طَالَتِ الْغَيْـبَاتُ"  مَاذَا  فَـعَـلَا

فِيْ خَيَـالِيْ  كُنْـتَ طَيْـفَاً مَـاثِـلَا

وَطَوَالَ الْوَقْتِ شُغْلِـي الشَّـاغِلَا

كُنْـتُ كَالصَّحْـرَاءِ قَـفْـرَاً قَاحِـلَا

وَرَغِـيـدُ الْعَـيْشِ  أَقْـفَىٰ  رَاحِـلَا 

رَغْـمَ هَـٰذَا  مَا  فَـقَـدْتُ  الْأَمَـلَا 

لَا وَلَا  صَـدَّقْـتُ  فِيـكَ  الْعَـاذِلَا

وَاعْـتَـزَلْـتُ الْـحُـبَّ إِنِّـيْ لَا أرَىٰ

فِي الْهَـوَىٰ مَـا فَـاقَ حُـبِّي الْأَوَّلَا

فَـأَتَـيْتَ  الْيَـوْمَ  غَـيْمَـاً  هَاطِـلَا

وَسَقَـيْتَ  الـرَّوْحَ  مَــاءً  سَلْسَلَا

أَنْتَ لِـيْ حُــبٌّ وَحِـيـدٌ  مَـا لَـهُ

مِـنْ شَـرِيـكٍ فِي الْـحَنَـايَـا نَـزَلَا

١١ أغسطس ٢٠٢٤

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد حسين الغامدي

محمد حسين الغامدي

68

قصيدة

أستاذ جامعي بجامعة الملك سعود .. واستشاري قلب أجنة .. من مواليد عام ١٩٧٧م. أكتب الشعر منذ المرحلة المتوسطة .. وبدأت مؤخرا في نشر انتاجي الشعري في حسابي في يويتر .. الغالبية العظمى من هذا الا

المزيد عن محمد حسين الغامدي

أضف شرح او معلومة