ذكرت الهوى منكِ و أوصالي تجزأت

و مبضع الجراح يقطُُر من دمي

فمن عاش و مات و لم يمسُّهُ

لهيب الشوق قد مات و هو عمي 

و من عاش و لم يصانع في ذرى 

القوم ترى الأقدار للأوحال ترميه رمي

و من بالغ سعيا لنيل المكرمات

لا ضير إذن على بعض الحوادث يندمِ 

فإن مَن جاوز الستين قارب حتفه

فحسبه من شرور الناس دوماً يسلمِ

 أو يرى زهر الشباب في  الابناء 

و لا يرجو من الشبان يوماً مغنمِ

هدوء بالٍ  و راحةٌ من كدِّو نكدٍ 

و خطاباً لباقي الخلق عيشي و اسلمي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صالح المنديل

صالح المنديل

199

قصيدة

طبيب و شاعر منذ ١٩٨٢

المزيد عن صالح المنديل

أضف شرح او معلومة