ذكرت الهوى منكِ و أوصالي تجزأت
و مبضع الجراح يقطُُر من دمي
فمن عاش و مات و لم يمسُّهُ
لهيب الشوق قد مات و هو عمي
و من عاش و لم يصانع في ذرى
القوم ترى الأقدار للأوحال ترميه رمي
و من بالغ سعيا لنيل المكرمات
لا ضير إذن على بعض الحوادث يندمِ
فإن مَن جاوز الستين قارب حتفه
فحسبه من شرور الناس دوماً يسلمِ
أو يرى زهر الشباب في الابناء
و لا يرجو من الشبان يوماً مغنمِ
هدوء بالٍ و راحةٌ من كدِّو نكدٍ
و خطاباً لباقي الخلق عيشي و اسلمي
232
قصيدة